تجمع الرياض بين التاريخ العريق والمدنية الحديثة. عش ليالي الرياض الساحرة واستمتع بأروع المهرجانات والفعاليات التي تجذب ملايين الزوار على مدار العام، خصوصاً في الشتاء.

السفر عبر الزمن في الدرعية. تنقلك متاحف الدرعية ومعالمها التراثية وشوارعها القديمة وأسواقها الشعبية إلى الدرعية القديمة.

ستندهش عند زيارتك لجدة وسترى كيف تحولت تلك المدينة الساحلية القديمة حتى أصبحت مركز عالمي تضم الكثير من الفنادق الفخمة والمطاعم الراقية، كما تنطلق منها أكبر المهرجانات والفعاليات مثل سباق جائزة السعودية الكبرى للفورمولا 1 .

الحِجر في العُلا هو أول موقع سعودي مدرج على لائحة اليونسكو للتراث العالمي، وتعتبر مدينة العُلا موطنًا لسلسلة من المواقع التاريخية والأثرية الرائعة وبمجرد زيارتها تشعر وكأنك تسافر عبر الزمن إلى حضارات عريقة.

تمتد الشرقية من شواطئ الخليج العربي، وتمر عبر التلال الخضراء لواحة الأحساء ، لذلك تعتبر المنطقة الشرقية من الجواهر التي تغريك لاكتشافها في فصل الشتاء.

خلال عقود طويلة، شكل سوق الحب بحيويته بصمة ثقافية واجتماعية عند أهالي المنطقة الشرقية، وهاهو اليوم يرحب بالسياح، ليتعرفوا على بساطة التسوق بين أزقته، وتنوع بضائعه من ملابس، وبخور، وذهب، ومشغولات فضية، وهدايا تذكارية لأحبائكم.
أُنشئ سوق الحب في أربعينات القرن الماضي، ليصبح أحد أهم الأسواق الشعبية، ليس في مدينة الدمام فقط، بل على صعيد المنطقة الشرقية بأكملها. فرصة للتعرف على المنتجات المحلية عن قرب، والاستمتاع بمشهد مفعم بالألوان، وروائح البخور والتوابل. اكتشف أزقة السوق الفرعية وما تحويه من دكاكين، وتذوق الخفائف من المأكولات، وتبادل الحديث مع الباعة.

في قلب مكة المكرمة يقع المسجد الحرام أول بيت وضع للناس تتوسطه الكعبة المشرفة وبه بئر زمزم ومقام إبراهيم وحجر إسماعيل والصفا والمروة، وفيه تتجلى أروع صور العمارة الإسلامية والتي كانت محل اهتمام قيادات المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز مرورا بأبنائه البررة وانتهاء بعهد خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله.

تحظى المواقع الدينية بمكانة خاصة لدى المسلمين، ويعود ذلك إلى تفاعل بين البشر والجمادات، وتقديرًا لما حدث فيها من قصص أخذت التاريخ إلى منحى جديد ساطع، وجبل أحد هو أبرز هذه الأماكن، فبقامته الشاهقة، شهد ثاني معارك المسلمين ضد أعدائهم.
تغدو زيارة جبل أحد تجربة مليئة بالحكايات التي احتضنها هذا المكان التاريخي، فصخور الجرانيت التي هي جزء من تكوينه، قد وقف عليها أوائل المسلمين بقيادة الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- في إحدى المعارك، كما أن النبات والأشجار التي تنمو من بين حجارة الجبل ومن حوله، تضفي طابعًا حيويًا، مصورة مشهدًا طبيعيًا آسرًا تحفه الذكريات.