ذكرى اليوم الوطني مناسبة سعيدة نفخر من خلالها بالماضي التليد والتاريخ المجيد، وفي الوقت ذاته تحفز هذه الذكرى جيل الحاضر والمستقبل للمحافظة على كل ما تحقق ويتحقق من مكتسبات ومنجزات؛ من أجل متابعة النهضة العملاقة التي يعيشها الوطن الغالي في كثير من المجالات، حتى غدت المملكة -وفي زمن قياسي- في مصاف الدول المتقدمة.
يمر اليوم 94 عام على هذا النصر العظيم، النصر الذي جعل اسم المملكة العربية السعودية يترسخ في شبه الجزيرة العربية اعترافًا بإنجازاتها وأمجادها، في هذا اليوم أصبح الوطن العزيز مرفوع الرأس، وبالتالي رفع كل مواطن سعودي رأسه بالفخر والاعتزاز والتيمن لوطنه
وتنبع أهميّة اليوم الوطني في تذكير الأجيال الجديدة بكافة الإنجازات التي قام بها مَن سبقهم، ولغرس القيم الحضارية في نفوس الأجيال الشابة؛ للسير قدمًا على الخطى نفسها، وتقديم أفضل صورة عن بلدهم.
روؤية 2030 والتي تحظى بدعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ويقودها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ويظهر فيها مشاريع الرؤية مثل البحر الأحمر ونيوم وذا وغيرها من المشاريع الضخمة التي تستضيفها المملكة بهدف مواكبة تطلعات المستفيدين وأحداث الفرق على مستوى العالم و في مقدمة خطط الرؤية، حيث تضمنت على عمارة الحرمين وتوسعتهما لإتاحة فرص استقبال أكبر عدد من ضيوف الرحمن.

لذلك تحتفل المملكة العربية السعودية بيومها الوطني في 23 سبتمبر  من كل عام وذلك تخليداً لذكرى توحيد المملكة وتأسيسها.